00:00 - 00:07

المترجم: Haneen Galal المدقّق: Hani Eldalees

00:04 - 00:06

كريس: كان من المفترض ان يكون متحدثنا الأول

00:06 - 00:10

صانع الأفلام الرائع من لوس انجلوس، زاك كينج.

00:10 - 00:13

لكن مع الأسف إنه مختفٍ.

00:13 - 00:16

كنا نحاول تعقبه.

00:16 - 00:18

( رنين )

00:18 - 00:19

اه !

00:21 - 00:24

زاك: اهلاً، أنا آسف جداً أني لست في المؤتمر.

00:24 - 00:26

لن أنجح في الوصول، أنا عالق في المطار.

00:26 - 00:29

فيما يبدو لن يدعوني ادخل مع هذه، إنها كبيرة جداً.

00:29 - 00:31

انتظر، أنت على المسرح!

00:31 - 00:32

لحظة، لدي فكرة.

00:33 - 00:35

اذا فقط وضعت الهاتف هنا.

00:35 - 00:36

أجل

00:37 - 00:38

هذا ربما ...

00:41 - 00:42

اوه

00:42 - 00:43

( ضحك )

00:43 - 00:44

أهلاً

00:45 - 00:46

آسف أنا متأخر.

00:46 - 00:47

كريس: مشاهدين تيد، زاك كينج.

00:47 - 00:51

( تصفيق وهتافات)

00:51 - 00:52

زاك: مسرور أن ذلك نجح

00:52 - 00:54

لأنني احياناً أعلق في الشاشة

00:54 - 00:56

وتصبح الأمر كله.

00:57 - 00:59

لدي سؤال لكم هذا الصباح

00:59 - 01:00

ماهذا؟

01:01 - 01:03

يمكنكم الحصول على .. صندوق! نعم

01:03 - 01:05

أسأل الكثير من الناس هذا السؤال،

01:05 - 01:07

ومعظم الناس تقول أنه صندوق.

01:07 - 01:12

ولكن قد قابلت مجموعة صغيرة ممن قالوا لي هذا ليس صندوق.

01:12 - 01:15

والمدهش في هذه المجموعة الصغيرة

01:15 - 01:17

أنهم سافروا إلى الفضاء،

01:17 - 01:19

اكتشفوا أعماق محيطاتنا

01:19 - 01:22

وأنشأوا بعضاً من الحصون التي لا يمكن اختراقها،

01:22 - 01:24

كل هذا قبل عمر الخامسة.

01:24 - 01:26

بالطبع، أتحدث عن أطفالي.

01:26 - 01:28

انظروا، عندما أريتهم هذا

01:28 - 01:30

أخبروني أن هذا ليس صندوقاً،

01:31 - 01:32

لكنه بالأحرى مركبة فضائية،

01:32 - 01:36

غواصة او قلعة مرة واحدة بطريقة ما مجتمعة.

01:36 - 01:39

إذاً لماذا أنت وأنا كبالغين

01:39 - 01:43

ننظر إلى شيء كهذا ونسميه كما هو، صندوق.

01:43 - 01:47

لكن أطفالنا يستطيعون أن يروه بعدة احتمالات.

01:48 - 01:50

على مدى العقد الماضي كصانع أفلام،

01:50 - 01:53

كنت في مهمة لأرى هذا العجب الطفولي مجدداً.

01:53 - 01:56

لهذا الآن عندما أرى شيئاً كطاولة بلياردو،

01:56 - 01:59

حسناً، أرى مسبحاً من نوع مختلف كلياً.

01:59 - 02:01

(ضحك)

02:01 - 02:05

ولم أعد أرى كرة قدم صغيرة هنا

02:05 - 02:09

في الحقيقة حَصلت على حياة أنه جرو دلماسي صغير.

02:10 - 02:13

لم أعد أرى الكأس كممتلئ النصف

02:13 - 02:15

الحقيقة أنني حتى لا أرى الكأس على الإطلاق.

02:15 - 02:19

بالنسبة لي أنها قطعة كعكة شوكلاتة لذيذة.

02:19 - 02:21

(همهمات وضحك)

02:21 - 02:23

أنت وأنا لازال بإمكاننا الوصول لهذه العجائب الطفولية.

02:24 - 02:26

لازال بإمكاننا أن نرى ونحلم بهذه العجب،

02:26 - 02:29

على الرغم من أنه ربما قد مر وقت طويل منذ أن جربناه.

02:29 - 02:31

لذلك ما أريد أن افعله لكم اليوم

02:31 - 02:33

هو إعادة حسكم بالعجب الطفولي

02:33 - 02:35

وأريكم كيفية فعل ذلك.

02:35 - 02:36

لذا اذا فعلتم،

02:36 - 02:37

أود أن اخبركم بقصة

02:38 - 02:40

وأدعوكم للتخيل معي

02:40 - 02:43

عيد الميلاد ذاك صندوق مثل هذا مغلف

02:43 - 02:44

وموضوع تحت شجرة.

02:45 - 02:47

وطفل صغير متمحمس نازلاً يجري من الدرج

02:47 - 02:48

في صباح عيد الميلاد

02:48 - 02:52

وفتح تغليف الصندوق وداخله دراجة.

02:53 - 02:57

وبالرغم من أنه ركب الدراجة لبضع دقائق في الغرفة،

02:57 - 02:59

إلا أنه بدلاً من ذلك انتهى به يلعب بالصندوق.

03:00 - 03:03

لأن بالنسبة له أنه كهف مظلم وعميق

03:03 - 03:05

اهلاً.

03:05 - 03:06

(أصداء)

03:06 - 03:08

وفي أعماق الكهف

03:08 - 03:10

إشارة x تحدد البقعة.

03:10 - 03:12

وبالطبع، هو أفضل قرصان في البحار

03:12 - 03:15

لذا سيقوم بالتنقيب عن الكنز المدفون.

03:15 - 03:16

(لهث)

03:16 - 03:19

عمل كثير بالتنقيب عن الكنز.

03:19 - 03:20

(صوت معدني)

03:20 - 03:22

وهذا عندما اكتشف

03:24 - 03:26

أنه -- (صراخ)

03:26 - 03:27

واه.

03:27 - 03:30

أنه لم يكن أول قرصان يبحث عن هذا الكنز.

03:31 - 03:34

ولكن هذا الصبي خاض الكثير من المغامرات مع هذا الصندوق على مر السنين.

03:34 - 03:36

مرةً كان آلة الزمن خاصته

03:36 - 03:39

التي أخذته إلى عصر الديناصورات.

03:39 - 03:41

(صرير ديناصور)

03:41 - 03:42

اوه!

03:42 - 03:46

وقت آخر كان قبوه الذي يختبئ فيه من كارثة زومبي.

03:46 - 03:48

(صراخ)

03:49 - 03:51

بمجرد أنه حلم أن غواصة

03:51 - 03:53

التي أخذته إلى أعماق المحيطات

03:53 - 03:56

إلى أن لم يعد يستطع أن يأخذ أنفاسه.

03:56 - 03:58

(تدفق مياه)

03:58 - 04:00

لكن في يوم ما لم يجد الصبي الصندوق.

04:01 - 04:02

بحث في غرفته

04:02 - 04:04

بحث في الفناء الخلفي.

04:04 - 04:06

ومن ثم وجده في المرآب

04:06 - 04:07

وعندما جرى ليلعب به،

04:07 - 04:09

فتحه.

04:09 - 04:12

وبداخله معاطف شتوية

04:13 - 04:15

وكان هذا اليوم الذي أدرك الصبي

04:15 - 04:17

مالغرض الذي صَنع الصندوق من أجله.

04:18 - 04:19

لخزن الأشياء

04:19 - 04:21

الآن الصندوق هو صندوق عادي.

04:22 - 04:26

انتهى بالصبي يحزم أشيائه للذهاب إلى الكلية في ذاك الصندوق

04:26 - 04:28

بعد عامين.

04:28 - 04:29

بعدها بوقت قصير استخدم ذلك الصندوق

04:29 - 04:32

للانتقال إلى أول منزل له عندما تزوج

04:32 - 04:34

ومن ثم بعد ذلك لعمل غرفة للطفل،

04:34 - 04:36

حزم البعض من معدات الافلام خاصته في الصندوق،

04:36 - 04:38

وضعه في الرف العلوي المرآب،

04:38 - 04:40

حيثما بقى لفترة يجمع الغبار.

04:40 - 04:41

حسناً كنت أنا ذالك الصبي

04:41 - 04:45

وأشعر بالإحراج للاعتراف بأن ذلك الصندوق موضوع في الرف العلوي للمرآب

04:45 - 04:48

لأعوام طويلة بعد ذلك لم يكن يَحلم به.

04:49 - 04:51

ليلة ما سمعت صوت

04:52 - 04:53

(اصطدام)

04:53 - 04:56

كان قادم من المرآب ظننته شخصاً ما يقتحمه،

04:56 - 04:58

لذا ذهبت للتفقد.

04:58 - 05:00

والمفاجأة الصندوق كان على الأرض،

05:00 - 05:02

وأطفالي كانوا يحلمون به.

05:02 - 05:03

(ضحك أطفال)

05:03 - 05:06

وقالوا : “أبي نحن نلعب مركبة فضائية.

05:06 - 05:07

تعال والعب معنا.”

05:07 - 05:09

لقد كان وقت طويل منذ أن لعبت بالصندوق،

05:09 - 05:11

ولكني شغلت المحرك لهم.

05:11 - 05:12

متأكد كفاية،

05:12 - 05:16

أن بعد كل هذه السنين مازالت تعمل وتوجهنا إلى الفضاء.

05:16 - 05:18

هوستن، نحن مستعدون للإقلاع.

05:18 - 05:21

(المركبة تقلع)

05:21 - 05:25

انتهى بنا المطاف بالذهاب إلى كوكب المشتري،

05:25 - 05:28

عندما قابلنا بعض الفضائيين الودودين الذين علمونا رياضة رائعة

05:28 - 05:31

التي اريد أن أريكم إياها تَدعى كرة قدم الفضاء.

05:34 - 05:37

إنها رياضة بطيئة، تتطلب الكثير من اليوغا.

05:37 - 05:39

(ضحك)

05:39 - 05:41

لكنها ممتعة اكثر من الغولف.

05:42 - 05:44

لذا

05:44 - 05:45

كان هذا هناك في المرآب

05:45 - 05:49

حين علمت السبب لما كل أطفالنا يرون بالعجب الطفولي.

05:50 - 05:52

لأنهم ليس لديهم افتراضات.

05:52 - 05:54

ليس لديهم افتراضات حول الصندوق بعد.

05:54 - 05:56

لم يتم اخبارهم بما المفترض العمل به

05:56 - 05:58

أو بما المفترض أن يتم استعماله.

05:58 - 06:01

لذلك لديهم كل هذه الاحتمالات

06:01 - 06:03

لذا بالنسبة لك ولي،

06:03 - 06:06

مع اقترابنا من الحياة ونحن نحاول حل مشاكل جديدة

06:06 - 06:09

إذااستطعنا إزالة كل افتراضاتنا لوهلة،

06:09 - 06:12

نستطيع أن نرى بهذا العجب الطفولي الجديد مرة أخرى.

06:12 - 06:15

لذا أريد أن اختبار ذلك وأرى إن كان يجدي،

06:15 - 06:17

إذا أعادت هذه التجربة القليل من احساس العجب خاصتك.

06:17 - 06:20

سأقوم بوضع صورة سطح مكتبي على الشاشة

06:20 - 06:22

وأريدكم أن تكبحوا افتراضاتكم.

06:22 - 06:24

على شاشة سطح المكتب،

06:25 - 06:27

قد يكون لديكم بعضض الافتراضات التي لا تستطيعوا منعها،

06:27 - 06:30

ترون هذا بأني غير منظم حقاً،

06:30 - 06:33

أو أنكم تفترضون أن لدي الكثير من المشاريع الجارية

06:33 - 06:35

وكلاهما صحيح.

06:35 - 06:39

لكن أريدنا أن نلقي نظرة أعمق لنرى الاحتمال.

06:39 - 06:42

لذا اسمحوا لي بتصفية المكان هنا.

06:44 - 06:49

(منفاخ ورق)

06:52 - 06:55

كنت أنظر إلى الخلفية.

06:55 - 06:56

أعتقد أني احتاج إلى عطلة

06:56 - 06:58

أنه رائع جداً هنا.

07:00 - 07:03

سآخذ هذا

07:06 - 07:08

يخبرك أحدهم في المرة القادمة

07:08 - 07:12

أوه لحظة! هذا لا معنى له.

07:13 - 07:14

كيف أخرج من هنا؟

07:15 - 07:17

حسناً، أستطيع معرفة هذا

07:17 - 07:19

إذا كان ذلك ليس بصندوق

07:19 - 07:21

ربما شيئ مختلف تماماً

07:25 - 07:26

ربما

07:28 - 07:29

أنه بوابة

07:29 - 07:33

( تصفيق وهتافات)

07:33 - 07:34

في المرة القادمة

07:34 - 07:37

(تصفيق)

07:37 - 07:40

في المرة القادمة يخبرك أحدهم بالتفكير خارج الصندوق

07:40 - 07:41

تستطيع اخبارهم

07:41 - 07:44

“هذا ليس صندوق”

07:44 - 07:46

لأنه عندما نزيل افتراضاتنا

07:46 - 07:50

نكون قادرين على الرؤية بهذا الشعور الطفولي بالعجب.

07:50 - 07:52

وتلك هي اللحظة حين تدخل الأفكار الجديدة إلى العالم.

07:52 - 07:58

(تصفيق وهتافات)

Igniting Childlike Wonder: How to See Beyond the Box

In this article, we explore the powerful connection between childlike imagination and creativity as presented by filmmaker Zak King. Drawing from his inspiring talk, we delve into how we can overcome preconceived notions and see ordinary objects, like a simple box, as gateways to infinite possibilities. As King illustrates, this transformation can reignite our sense of wonder and innovation in both our personal and professional lives.


The Power of Imagination in Childhood

Zak King opens his talk by posing a simple question: "What is this?" While most adults might quickly label it as a box, children view it through a lens of infinite possibilities. King recalls how his children, having ventured into space and explored oceans, interpret the box as a spaceship, a submarine, or even a castle. This perspective is an inherent gift of childhood, marked by creativity uninhibited by the limitations adults often impose.

King emphasizes the importance of nurturing this sense of wonder. He has spent over a decade as a filmmaker, striving to recapture that childlike magic, realizing that adult perceptions can dull our creative instincts. King invites us to harness our imagination and dreams again, a call to action that resonates deeply with anyone seeking inspiration.


Rediscovering Curiosity: The Journey of a Box

King shares a nostalgic anecdote from his childhood, where a simple box yielded limitless adventures. On Christmas morning, it was not the shiny new bicycle that captivated him; it was the box itself that morphed into a dark cave with treasure to be discovered. He illustrates how a child’s imagination can transform the mundane into something extraordinary.

However, as we grow older, that imaginative spirit can diminish. The dream of the box turns into a mere storage unit, losing its charm and wonder. King describes his dismay when he discovered the box collecting dust in his garage after years without use. Yet, the moment his children stumbled upon it, they embraced it once again as their spacecraft, igniting his own lost sense of imagination.


Breaking Free from Assumptions

The crux of King’s message is clear: as adults, we often let our assumptions cloud our perceptions. He encourages us to strip away preconceived notions, even for something as innocuous as a desk. Reflecting on our assumptions can limit what we see; perhaps what we perceive as clutter can be transformed into a gateway or portal, much like how King reshaped his understanding of a box.

Using humor and engaging storytelling, King challenges us to reflect on our own experiences. He illustrates how diving deeply into the world around us—and letting go of what we expect to see—can foster a sense of awe and excitement. It’s essential to remember that every object, interaction, or experience contains unique possibilities waiting to be uncovered.


Embracing the Child Within Us

King presents a challenge: to restore the feeling of awe and wonder in our daily lives. To achieve this, he invites us to appreciate our surroundings anew. For instance, he suggests looking at an everyday item and consciously letting go of assumptions connected to it. When we do, we might discover new paths forward, or even creative solutions to problems we once deemed unsolvable.

Just as King’s children reminded him of the infinite imagination within a box, we too can unlock new perspectives by inviting our inner child to play. This reinvigoration of creativity can lead to breakthroughs in various aspects of life, be it professionally or personally.


Exploring Beyond the Expectations

King concludes his empowering talk with a dynamic reminder not to stifle creativity with limitations. By thinking outside the box—literally—we open ourselves up to new ideas. Embracing childlike wonder is not simply an exercise in nostalgia but an essential practice for rediscovering innovation.

As we navigate our complex lives filled with responsibilities and deadlines, let’s strive to rekindle that sense of wonder. In doing so, we can foster a culture of creativity and exploration, paving the way for insightful ideas and transformative experiences.


Final Thoughts

Let’s not forget that when we remove our assumptions, we can reclaim that youthful sense of wonder. As Zak King so beautifully illustrated, life becomes a canvas upon which we can paint our wildest dreams. So, the next time someone tells you to "think outside the box," remember to respond with joyful curiosity: “This isn’t just a box!”

By shifting our perspective, we reaffirm that it’s never too late to rediscover the magic that lies in our everyday lives.