00:00 - 00:07
المترجم: Fatma Abdeldaem
المدقّق: Shimaa Nabil
00:13 - 00:16
انتقلت من بورتلاند منذ ست سنوات،
00:16 - 00:17
المكان الذي وُلدت وترعرعت فيه،
00:17 - 00:20
لأعيش في لوس أنجلوس.
00:20 - 00:24
كنت مرعوبًا وقتها، فلا أزال طفلًا صغيرًا
تخرج للتو من المدرسة الثانوية،
00:24 - 00:27
يُخطط للهيمنة على عالم صناعة الأفلام.
00:27 - 00:31
كنت أخطط لدراسة الإخراج السنيمائي
في لوس أنجلوس في ذلك الوقت.
00:32 - 00:36
وإن سألتني:
"ماذا ستفعل بعد أن تتخرج من معهد السينما؟"
00:37 - 00:42
سأجيب: "بالطبع سوف أذهب إلى هوليوود
لصناعة وإخراج الأفلام السينمائية،
00:42 - 00:46
وبعدها يشتهر اسمي
وأعمل برِفقة المُخرج ستيفن ألان سبيلبرغ."
00:47 - 00:49
كان من المُقرر أن يحدث هذا.
00:50 - 00:53
لكن، لننتقل إلى يومنا الحالي.
00:53 - 00:58
أنا الآن أصور فيديوهات قصيرة
في مرأب السيارات في منزلي.
00:58 - 01:01
وأنشرها على الإنترنت.
01:01 - 01:04
تلك إحدى الأدوات التي غيرت حياتي،
01:04 - 01:06
من بين أشياء أخرى.
01:06 - 01:09
فلم أُقبل في معهد السينام كما توقعت.
01:09 - 01:13
بل انتظرت سنة إضافية
لأعيد التقديم للجامعة.
01:13 - 01:14
شعرت بالإحباط،
01:14 - 01:19
كنت أظن أن قدري بأن أعمل مُخرج سينيمائي
برفقة ستيفن ألان سبيلبرغ.
01:19 - 01:22
عشقت شيئاً ما في تلك الفترة،
01:22 - 01:23
ولم تكن فتاة.
01:24 - 01:28
بل أحببت الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية،
01:28 - 01:32
ففي ذلك الوقت أدركت أنهما يرتبطان ببعض
لتكوين شيء بغاية الروعة.
01:32 - 01:34
فالإنترنت مُكتفي ذاتيًا...
01:34 - 01:37
خاصة مواقع مثل يوتيوب،
والتي ظهرت للتو، وكذلك فيميو.
01:37 - 01:41
فبإمكانك نشر أعمالك على الإنترنت
وتُنشئ شبكة متابعين.
01:41 - 01:44
على جانب آخر،
بدأت التكنولوجيا الرقمة في الظهور.
01:44 - 01:47
قلّ سِعر الكاميرات وزادت جودتها،
01:47 - 01:50
كل ذلك يُكلفك بضعة آلاف من الدولارات.
01:51 - 01:56
بدأت بتصوير مقاطع فيديو خاصة بي،
بالرغم من أني لم أُقبل في معهد السينما.
01:56 - 02:01
صورت مقاطع فيديو ونشرتها على الإنترنت،
وبدأت ببناء شبكة مُتابعين.
02:01 - 02:03
تغيرت حياتي.
02:03 - 02:05
لأنه حين قُبلت في معهد السينما،
02:05 - 02:08
تحدثت مع زملائي وأساتذتي وسألتهم:
02:08 - 02:11
"كيف أصبحت تعمل في مجال صناعة الأفلام،
وكيف وصلت إلى هوليوود،؟"
02:11 - 02:13
لأني أريد أن أكون مُخرجًا سنيمائيًا.
02:13 - 02:14
تلك إجابتهم:
02:14 - 02:17
"إليك الطريقة، ستذهب إلى هوليوود،
02:17 - 02:20
وتتدرج في الوظائف لـ 10 سنوات
وتعمل في مجالات لا تُحبها
02:20 - 02:24
بل تعمل مُساعدًا لشخص ما،
وتقوم بكل الأمور الشاقة،
02:24 - 02:28
لتتمكن أخيرًا من تصوير فيلمك.
02:28 - 02:32
فتلك هي غاية جميع المُخرجين،
أن تُتاح لهم فرصة تصوير فيلمهم الخاص.
02:32 - 02:34
إن سنحت لك تلك الفرصة،
02:35 - 02:37
يُوافق استديو ما على تمويلك،
02:37 - 02:40
ويمنحك عدة سنوات لتُخرج الفيلم.
02:40 - 02:43
حين تنتهي من عملت
ويحين موعد إطلاقه للجمهور
02:43 - 02:44
يحدث أحد الأمرين:
02:44 - 02:48
إما تفشل وتترك المدينة بأكملها
ولا تعمل في هذا المجال بعد اليوم
02:50 - 02:53
في تلك اللحظة تجني الشهرة
ويُتابعك الملايين.
02:53 - 02:56
لنرجع بالزمن للوراء
حين كنت أدرس بمعهد السينما،
02:56 - 03:00
لا يبدو الأمر منطقيًا،
لابد أن يكون هناك خطأ ما في تلك الخطوات،
03:00 - 03:02
بالفعل لديّ متابعين على الإنترنت،
03:02 - 03:07
وأصدقائي نجحوا في إنشاء قناة على اليوتيوب
وعلى مواقع تواصل اجتماعية أخرى.
03:08 - 03:13
ليس من المنطقي الانتظار 12 أو 15 عامًا
إلى أن أبدأ مسيرتي المهنية
03:13 - 03:17
وخلال كل هذا الوقت،
لا يبدو أني سأعمل في شيء أحبه.
03:18 - 03:21
تلك هي الأداة التي غيرت حياتي.
03:21 - 03:24
وأدوات أخرى مثل الكاميرا غيرت حياتي.
03:24 - 03:26
من منكم يمتلك هاتف محمول؟
03:30 - 03:33
إليكم ما أريدكم أن تفعلوه،
اخرجوا هواتفكم المحمولة
03:33 - 03:36
ها أنا ذا أسمح لكم باستخدامها،
فمُعظمكم يستخدمها بالفعل.
03:37 - 03:40
فبعضكم بالفعل يتصفح تويتر
وآخرون يلتقطون صورًا.
03:41 - 03:42
إنه حقًا مُدهش،
03:42 - 03:45
فمُعظمكم ينظر في هاتفه مرتين على الأقل
خلال 15 دقيقة، وهو وقت محادثتي،
03:46 - 03:49
كما أن مُعظمنا يتفحص هاتفه المحمول
ما يُقارب من 10 مرات في الساعة
03:50 - 03:52
وهو ما يُساوي 150 مرة يوميًا.
03:52 - 03:55
بالنسبة لي، ربما جميع في هذه الغرفة
يتفحص هاتفه ما يُقارب من 300 مرة يوميًا
03:57 - 03:59
إليكم ما ستفعلونه،
03:59 - 04:02
إن كانت إجابتكم بنعم
سوف ترفعون هواتفك لأعلى.
04:02 - 04:05
هل نظرت إلى هاتفك المحمول
بعد أن استيقظت بـ 15 دقيقة هذا صباح؟
04:07 - 04:09
80 بالمائة منكم يفعل ذلك.
04:10 - 04:12
لستم مُضطرون للإجابة على هذا السؤال.
04:12 - 04:18
حين تذهبون لدورة المياه في استراحة الغداء،
70 بالمائة منكم سيأخذ هاتفه معه
04:19 - 04:22
هناك من يجيب بنعم.
04:23 - 04:28
ما أقوله هو إننا نعيش في عصر
به التكنولوجيا أحد الأدوات التي نمتلكها.
04:28 - 04:32
فالإنترنت هو أحد الأدوات التي أمتلكها،
نحن بحاجة فقط لهذه الأداة
04:32 - 04:36
سافرت أمس من لوس أنجلوس إلى بورتلاند
04:36 - 04:37
كنت أفكر وأنا في الطائرة:
04:38 - 04:43
"إن كنت كاتبًا وتعيش في القرن الرابع عشر،
04:43 - 04:45
قبل أن يخترع يوهان غوتنبرغ آلة الطباعة،
04:45 - 04:49
كنت ستؤلف كتابك وبعد أن تنتهي
ستضعه على الرف وتجلس وتقول في نفسك،
04:50 - 04:52
أتمنى أن يخترع شخص ما
آلة لتنشر هذا الكتاب يومًا ما؟"
04:53 - 04:58
بصراحة لا أعلم كيف يتوقعون من الناس
بأن يكونوا على اتصال ببعضهم ونشر كتبهم.
04:58 - 05:00
لم تعد تلك مُشكلة.
05:00 - 05:01
فلدينا التكنولوجيا.
05:01 - 05:03
أعني ذلك حرفيًا، أي مُؤلف موجود هنا
05:03 - 05:08
سيفتح هاتفه المحمول وينشئ مُدونة
يقرأها الناس من كل مكان بالعالم.
05:09 - 05:10
لا مُشكلة على الإطلاق.
05:11 - 05:14
ما أعنيه هو أنك بحاجة لبضعة أدوات
لتتصل بالعالم أجمع.
05:14 - 05:18
أحضرت لكم أداتين من أدواتي،
وهما الحاسوب والكاميرا.
05:18 - 05:22
تلك حقيبة الظهر،
أطلق عليها اسم مكتبي المتنقل.
05:22 - 05:26
لأنه حين أسافر من لوس أنجلوس،
فكما تعلمون أنا أعمل في مرأب السيارات.
05:26 - 05:28
هذا هو الحاسوب،
أقوم بتحرير الفيديوهات عليه
05:28 - 05:31
وكذلك الأعمال السحرية
من تحرير الفيديوهات ونشرها على الإنترنت.
05:31 - 05:33
وتلك هي الكاميرا،
05:33 - 05:35
تكلفتها بضعة آلاف من الدولارات.
05:35 - 05:39
لن أتحدث عن الأمور التقنية الرائعة
مثل العدسات القابلة للتبديل
05:39 - 05:40
أو تقنية العدسة الأحادية العاكسة،
05:40 - 05:45
فالمُدهش هو أن سعرها
بضعة آلاف من الدولارات.
05:45 - 05:49
بينما إن أردت تصوير فيلم في هوليوود،
وهذا كان منذ عدة سنوات،
05:49 - 05:53
ستتكلف مئات الآلاف من الدولارات
لشراء أو تأجير كاميرا،
05:53 - 05:55
وهناك مرحلة تحرير الفيديو.
05:55 - 05:58
إن لم تكن من هواة الأفلام
فلن يُهمك ما أقوله.
05:58 - 06:01
تلك تقنية مُذهلة،
06:01 - 06:05
وهي الأداة التي تُساعدني
في الانتشار عالميًا.
06:06 - 06:08
منذ مدة صورت فيديو ما.
06:09 - 06:10
بعنوان قطط الجيداي.
06:11 - 06:14
تلك عدد المشاهدات التي حصل عليها
حين نشرناه على الإنترنت.
06:14 - 06:15
أرقام خرافية.
06:16 - 06:18
أنا من عشاق سلسلة أفلام حرب النجوم،
06:18 - 06:22
ظننت أنه من الرائع أن أصنع فيلمًا
شبيهًا بما قام به جورج لوكاس
06:22 - 06:23
أو ربما مشهدًا من الفيلم.
06:24 - 06:27
المشكلة أنه حين تكون طالبًا في الجامعة
تقضي حياتك على تناول النودلز
06:28 - 06:30
فأنت لا تملك ملايين الدولارات.
06:31 - 06:34
استخدمت ورق مُقوى وصمغ وكذلك رذاذ طلاء.
06:34 - 06:37
القطط هم المُمثلون.
06:37 - 06:39
هذا هو العمل النهائي.
06:41 - 06:44
(بداية الفيديو)
07:24 - 07:29
ما أود ان أقوله هو أنك حين تدمج فكرة
سلسلة أفلام حرب النجوم مع القطط،
07:29 - 07:31
ستُخرج فيديو بغاية الروعة.
07:31 - 07:32
شكرًا جزيلًا.
07:32 - 07:33
(تصفيق) (ضحك)
07:35 - 07:39
نجح الفيديو نجاحًا باهرًا،
وهو السبب في شهرة قناتنا على يويتيوب.
07:39 - 07:40
جذبنا العديد من الجماهير،
07:40 - 07:43
أظن أنه إلى يومنا هذا
شاهد الفيديو ما يزيد عن 10 مليون شخص.
07:43 - 07:49
إنه أمر بغاية الروعة، فهو مثال على مقدِرة
المُخرجين السينمائيين في يومنا الحالي.
07:49 - 07:50
صنعنا الفيلم في ليلة واحدة.
07:50 - 07:51
كنت في معهد السينما.
07:51 - 07:55
في الصباح كانت هناك المحاضرات،
لذلك بدأنا العمل في حوالي التاسعة مساءً
07:55 - 07:58
قلت لصديقي: "ما رأيك بتصوير فيلم مثل
حرب النجوم ولكن القطط هم الممثلون؟"
07:58 - 08:00
وافق دون تردد.
08:00 - 08:05
وهكذا بدأنا العمل على الفيلم
من التاسعة مساءً إلى منتصف الليل،
08:05 - 08:07
وحمّلنا اللقطات على الحاسوب،
08:07 - 08:11
وبدأنا بالتعديل عليها إلى الثامنة صباحًا.
08:11 - 08:13
هكذا قمنا بتصوير كل أفلامنا أثناء الجامعة.
08:13 - 08:14
كنا نعمل في المساء.
08:14 - 08:16
نشرنا الفيديو في الثامنة صباحًا.
08:17 - 08:20
في نفس الوقت،
08:20 - 08:26
هذا ما تحتاجه لتؤلف مقطوعة موسيقية لفيديو
بالعمل برفقة 40 أو 50 مُلحن أوركسترا.
08:26 - 08:28
في نفس الوقت في مدينة أتلانتا في جورجيا،
08:28 - 08:32
كان يعمل أندرو على تلحين
موسيقى الفيلم بينما كنّا نُصوره.
08:32 - 08:37
بحلول الثامنة صباحًا، وبعد أن أعطيته
مُسودة للفيلم في مُنتصف الليل،
08:37 - 08:41
عمِل طوال الليل على تأليف الموسيقى
أرسلها إليّ لننشرها على الإنترنت.
08:41 - 08:43
وبهذا انتهينا من الفيلم والفيديو كاملًا.
08:43 - 08:47
هناك كذلك مُهندس الصوت من ويتون في إلينوي،
08:47 - 08:52
أرسلت له رؤيتي للمؤثرات الصوتية
وما يجب أن يفعله.
08:52 - 08:55
فجميعنا نتعاون من خلال الإنترنت.
08:55 - 08:57
لسنا بجانب بعض،
بل تفصلنا مسافات شاسعة.
08:57 - 09:02
لإخراج وصُنع فيلم جنى ملايين الدولارات،
في حين أننا لم نمتلك هذا المبلغ،
09:02 - 09:05
بل كان لدينا ورق مُقوى وصمغ،
أي كانت تكلفتهم.
09:05 - 09:07
تلك هي ميزانية الفيلم.
09:07 - 09:14
بفضل التكنولوجيا وتغيرها لصناعاتنا،
امتلكنا قوة هائلة في أدوات بسيطة.
09:14 - 09:17
وتمكنا من نشر أفكارنا للعالم أجمع
وأن نكون مؤثرين وفعالين.
09:18 - 09:20
لا ينطبق هذا على صناعة الأفلام فحسب،
وهذا ما أحبه في الأمر،
09:20 - 09:26
بل يؤثر في الموسيقى والفنون
والصحافة ومجالات أخرى.
09:26 - 09:31
ذهبت الصيف الماضي في رحلة بسيارة بريوس
برفقة اثنين من أصدقائي المُقربين.
09:31 - 09:35
اكتشفنا أن السيارة صغيرة
لأننا قطعنا 10 آلاف ميل،
09:36 - 09:40
زرنا 50 مدينة خلال 40 يومًا فقط.
09:40 - 09:42
ووجدنا العجب العِجاب.
09:43 - 09:48
أطفال يعرضون أعمالهم لنا،
ففي تلك الرحلة قابلنا المتابعين والمعجبين.
09:49 - 09:53
ذُهلنا حين شاهدنا أعمالهم.
فهم أطفال بعمر العاشرة والثانية عشر،
09:54 - 09:59
صنعوا أفلامًا مثلما فعلت،
وهم في العاشرة من عمرهم.
10:00 - 10:06
ذُهلت، فبفضل تلك الأدوات المتوفرة
لدى الأطفال تمكنوا من تصوير فيلمهم.
10:06 - 10:10
فعلى ما أعتقد لم تكن موجودة من قبل.
10:10 - 10:17
تسمح تلك الأدوات لأطفالنا بالإبداع
والابتكار عمّا يفوق تصوراتنا.
10:17 - 10:20
لا أعلم إن كنت سأحصل على وظيفة يومًا ما،
10:20 - 10:23
فهؤلاء الأطفال هم الجيل القادم
في عالم صناعة الأفلام.
10:23 - 10:26
إن تفحصت المجالات التي تغيرت
ستكتشف جيل جديد من الّكُتاب
10:26 - 10:32
ومؤلفي الأغاني والمُلحنين
والفنانين ومُصممي الجرافيك.
10:33 - 10:35
كل هذا بفضل التكنولوجيا.
10:36 - 10:39
هناك أمر آخر أحبه،
فلديّ صديقة من لوس أنجلوس
10:39 - 10:42
من منكم شاهد هذا الفيديو؟
10:43 - 10:48
من مقاطع الفيديو المشهورة على الإنترنت،
نُشر قبل شهر بعنوان "القُبلة الأولى"،
10:48 - 10:55
مفهوم الفكرة هو تصوير 20 شخصًا
تقابلوا لأول مرة وهم يُقبلون بعض.
10:56 - 11:02
وصلت نسبة مُشاهدة الفيديو
في الأسبوع الأول إلى 50 مليون.
11:03 - 11:05
أظن أنه الآن أصبحت 80 مليون مشاهدة،
11:06 - 11:08
بتكلفة لا تتعدى 1300 دولار.
11:08 - 11:09
هذا أمر رائع.
11:09 - 11:11
لأنه في عالم الدعاية والإعلان،
11:11 - 11:14
أعلم أن هناك من يعمل في شركة
وايدن آند كينيدي، ربما سيغضب البعض،
11:14 - 11:18
فشركات الدعاية والإعلان
تُنفق ملايين الدولارات،
11:18 - 11:22
وأنا على يقين من هذا لأنني أعمل معهم،
وأعمل مع شركات العلامات التجارية الكُبرى،
11:22 - 11:23
وأعلم مقدار المال الذي يُنفقونه.
11:23 - 11:28
فهم يُنفقون أموال طائلة
لتصميم إعلان ما لا يُثير الضجة المطلوبة
11:28 - 11:31
وبعد كل هذا الجهد المبذول لا يوافقون عليه.
11:31 - 11:35
بينما صديقتي تاتيا صورت هذا الفيديو
بميزانية 1300 دولار،
11:35 - 11:38
وحين نشرته شاهده 80 مليون شخص.
11:38 - 11:39
هذا رقم خرافي.
11:39 - 11:43
أعتقد أنه دليل على القوة المُتوفة
لصُناع المُحتوى في يومنا الحالي.
11:43 - 11:46
فالإبداع لا يقتصر على وكالات الدعاية.
11:46 - 11:49
أو أن تمتلك ملايين الدولارات
لتصنع فيلمًا شبيهًا بأفلام هوليوود.
11:49 - 11:53
فلديك الإمكانيات الهائلة
المتوفرة في التكنولوجيا الرقمية.
11:53 - 11:55
كل هذا في يدك.
11:56 - 11:59
إن أردت أن أشجعكم على شيء ما
فهذا ما سأقوله.
11:59 - 12:02
يحتوي هذا الجهاز على إمكانيات هائلة،
12:02 - 12:04
أحسن استخدامه وأبدع.
12:04 - 12:10
وكذلك البرامج الحاسوبية وبرامج التصميم.
12:10 - 12:16
تحدث أحد الأشخاص من قبل أنه يستخدم يده
وفأرة الجهاز لتصميم شعارات بغاية الجمال.
12:17 - 12:20
أتعلم؟ ستختفي تلك الأدوات يومًا ما.
12:22 - 12:26
إن عاش بيتهوفن وموزارت في عصرنا الحالي،
كيف ستكون موسيقاهم؟
12:26 - 12:28
وكيف سيفعلون ذلك؟
12:28 - 12:32
هل سيستخدمون تقنية الواجهة الرقمية
للآلات الموسيقية أو آلة سِنثسَيزر.
12:32 - 12:35
ماذا ستبدو عليه موسيقى بيتهوفن
في يومنا الحالي.
12:35 - 12:37
أو ما سيفعله الكُتاب في عصرنا الحالي؟
12:37 - 12:42
هل سيُصبح دافينشي ستيف جوبز
القادم إن توفرت له التكنولوجيا؟
12:44 - 12:45
لا أعلم ماذا كانوا سيفعلون،
12:45 - 12:49
ولكني على يقين من أننا جميعنا
لنا دور في أوقات مُعينة في التاريخ.
12:50 - 12:54
وأن لدينا مقدرة هائلة للابتكار.
12:55 - 12:58
أريد ان أصور فيديو الآن،
فهل تُريدون أن تظهروا في فاين فيديو؟
12:58 - 12:59
الجمهور: نعم.
12:59 - 13:02
أعتقد أنه من الرائع أن نُصور فاين فيديو.
13:02 - 13:04
سأشرح ما يعنيه فاين فيديو
لأن والداي هنا.
13:06 - 13:10
هو تطبيق يسمح بتصوير فيديو مُدته 6 ثواني.
13:10 - 13:11
هذا الوقت المتوافر لك فقط
13:11 - 13:15
وتنشره على قناتك على يوتيوب.
13:15 - 13:17
إن لم تمانع، سوف يشاهدك الملايين.
13:17 - 13:20
سأنزل حيث الإضاءة أفضل.
13:20 - 13:22
ونُصور فيديو معًا،
13:22 - 13:23
إليكم كيف سيحدث هذا.
13:23 - 13:28
سوف أضغط على زر التسجيل
وأسجل النصف الأول من الفيديو مع الحضور.
13:28 - 13:31
فكرة الفيديو هي
أنني سوف أنتقل آنيًا إلى المسرح.
13:31 - 13:32
هل الفكرة رائعة؟
13:33 - 13:35
إليكم ما سأفعله،
لن أحتاجكم الآن.
13:35 - 13:37
اجلسوا مكانكم وتصرفوا على طبيعتكم.
13:37 - 13:42
سأقول: "مرحبًا أنا هنا في TEDxPortland،
سأنتقل الآن إلى المسرح."
13:42 - 13:46
أعلم أن الأمر يبدو بغاية الغباء.
ولكن انتظروا إلى أن أصعد على المسرح.
13:49 - 13:54
في مُعظم الأوقات حين أصور تلك الفيديوهات،
يعتقد زملائي أنني غريب الأطوار.
13:55 - 13:56
لكن لا يهُم.
13:56 - 13:57
الآن حان دوركم،
13:57 - 14:01
حين أسجل النصف الثاني من الفيديو،
سوف أنتقل إلى المسرح آنيًا.
14:02 - 14:05
أريدكم أن تُحدثوا ضجة،
تقفوا أو تُصفقوا أو أي كان.
14:05 - 14:07
هذا المقطع سيُشاهدة الكثيرون، مُتفقون؟
14:07 - 14:09
هل أنتم مستعدون؟
14:09 - 14:10
الجمهور: نعم.
14:10 - 14:13
اتركوا هواتفك لنُصور الفيديو.
14:13 - 14:14
ها نحن نبدأ.
14:15 - 14:17
بمجرد أن أهبط ستقولون جملتكم.
14:28 - 14:30
هذا رائع، أحب الحماس.
14:30 - 14:32
سأنشره فيما بعد.
14:32 - 14:35
سيُشاهده ما يُقارب من 1.1 مليون شخص.
14:35 - 14:37
إن لم تُمانعوا، ستظهرون في الفيديو.
14:37 - 14:38
تبدون بغاية الروعة.
14:38 - 14:40
شكرًا جزيلًا.
14:47 - 14:53
سأخبركم أين تجدون الفيديو
بعد التعديل حين أنشره على الإنترنت.
14:53 - 14:55
ما أود قوله،
14:56 - 14:59
أنت تمتلك تكنولوجيا
في يديك في هذا المحمول.
14:59 - 15:02
لديك الإمكانيات في مُختلف التخصصات.
15:02 - 15:04
إن كنت كاتبًا أو مُلحنًا.
15:04 - 15:08
أريدكم أن تُدركوا أنها مُجرد أدوات،
15:08 - 15:12
فخلال بضع سنوات ستتطور تلك التكنولوجيا،
أو ربما في غضون ستة أشهر.
15:13 - 15:15
ستظهر إصدارات أحدث من الحواسيب والكاميرات.
15:15 - 15:19
ربما ستجيبون على الهاتف بأحد الأيام هكذا:
"مرحبًا، كيف حالك؟"
15:20 - 15:24
لا أعلم كيف ستكون التكنولوجيا مُستقبلًا،
لكنها مجرد أداة.
15:27 - 15:30
ما يهم هو عقولنا.
15:30 - 15:35
أفكارك هي ما تلهم الآخرين.
15:35 - 15:40
استغل الأدوات وطبّق أفكارك،
15:40 - 15:43
وصمم ما يُلهم العالم.
15:45 - 15:48
(تصفيق) (تشجيع)